سورة الزمر للشيخ خالد الجليل

MultiHoster

الردود على الافتراءات المثارة عن زواج سيدنا محمد من أمنا عائشة

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خير خلق الله

بفضل الله تم الانتهاء من الفيلم الوثائقي القصير * قصة زواج * ويعتبر من أقوي الردود على الافتراءات المثارة عن زواج سيدنا محمد من أمنا عائشة

 

فيا أنصار رسول الله فلنتعاون جميعا على الدفاع عن رسول الله و ننشر الفيديو على أوسع نطاق

 

 

 

قناة موقع نصرة رسول الله على اليوتيوب

To say that something is wrong or not, you have to say it is wrong because of what; because it is violating what.

Please check this video to know the truth about Prophet Mohammad & Aisha's Marriage.

 

If you want to read the perfect love story, I recommend that you don't read "Romeo and Juliet" but Read the story of Muhammad and Aisha, in the very words of Aisha herself explaining how beautiful this relationship was between her and Prophet Muhammad (PBUH)

 

            

Sponsored by 
Khalifa Al Hammadi
 
لمن يريد رعاية انتاج الأفلام الوثائقية بموقع نصرة رسول الله  الرجاء مراسلة
 

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

الإعجاز العلمي في آداب الطعام والشراب كما أوصانا بها الرسول عليه الصلاة والسلام


بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )
تعالوا بنا لنبحر معا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووصاياه حول آداب الطعام والشراب
وادعوا كل أم وأب تعليمها لصغارنا نفعنا الله بهذه الوصايا في الدنيا والآخرة

( نقلا عن هيئة الإعجاز العلمي) : بقلم الدكتور محمد نزار الدقر:

النهي عن الشرب والأكل واقفا:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً " رواه مسلم . وعن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه نهي أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر وأخبث " رواه مسلم والترمذي وقال صحيح غريب .

وعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنهما " أنها أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن وهو واقف عشية عرفة فأخذه بيده فشرب " وزاد مالك بن النضر " على بعيره " رواه البخاري.

أحاديث شريفة بعضها ينهى عن الشرب واقفاً وبعضها يجيزه ، فهل أن فيها ناسخ ومنسوخ ؟

يقول الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم : ليس في هذه الأحاديث ـ بحمد الله تعالى ـ إشكال ولا ضعف بل كلها صحيحة والصواب فيها أن النهي محمول على كراهة التنزيه . وأما شربه صلى الله عليه وسلم قائماً فبيان للجواز فلا إشكال ولا تعارض . وهذا الذي ذكرناه يتعين إليه المصير وأما من زعم نسخاً فقد غلط فاحشاً .

وقال الحافظ ابن حجر معلقاً : وهذا أهم المسالك وأسلمها وأبعدها عن الاعتراض ، وقد أشار الأثرم إلى ذلك فقال : إن تثبيت الكراهية حملت على الإرشاد والتأديب لا على التحريم ، وبذلك جزم الطبري والخطابي وغيرهما .

أما من الناحية الصحية ، فنحن مع الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناوله الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف. أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمه صدماً . وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى إستراخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم . وإنما شرب النبي وقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحار المعهود في المشاعر المقدسة ، وليس على سبيل العادة والدوام .

كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء وما عرف عند العرب والمسلمين . وما ذكر في الحديث الغريب عن ابن عمر رضي الله عنه عن أكلهم ماشين وهم ذاهبون إلى الجهاد أو لأمر هام لم يستطيعوا معه الجلوس لتناول الطعام إنما هو وصف لحالة خاصة على غير العادة والاستمرار، أو أن أكلهم ماشين أنهم يأكلون على ظهور إبلهم وهي ماشية بهم فهذا مشي للإبل ولكنه جلوس لهم وإن حديث " من نسي فليستقيء " دليل على تشنيع النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الفعل ، وإنما فعله صلى الله عليه وسلم حتى لا يحرج أمته في أمور حياتهم اليومية والتي تقوم على عدم الكلف ، فيكون مفهوماً لأصل السنة الشرب والأكل جلوساً ، ولا حرج من فعله قائماً في ظروف خاصة .

ويرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالية شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصباً. وهي عملية دقيقة ومعقدة يشترك فيها الجهاز العصبي ـ العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط المرجوة عند الطعام والشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح .

ويؤكد د. الراوي أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام ) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، وإن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد ومفاجيء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطير inhibition vagal لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجيء .

كما أن الإستمرار على عادة الأكل والشرب واقفاً تعتبر خطرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة ومحدثة في بعض الأحيان آلاماً شدية تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة والاطمئنان عند تناوله لطعامه وشرابه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مركز تحميل الصور الاسلامية

تحدي بين مدرس يهودي وطالب مسلم

su-34

أركان الإسلام

a7dathalnihaya