ولكن لكل مشكلة حل، إن كان هناك تقصير من جانب منظمات الإغاثة في الجانب الإعلامي و مخاطبة الإعلام، فأرى أن الإعلام يجب عليه أن يخطو هذه الخطوة ويتقرب بها كل إعلامي صادق إلى الله.
فلو تم إجراء اللقاءات بشكل دوري (نصف سنوي) مع مسئولي منظمات الإغاثة، و تم وضع برنامج متكامل مثلا من أجل حفر الآبار في الصومال، وبناء سدود الأمطار وهي غير مكلفة كسدود الأنهار مثلا. لو تم وضع خطة مثل هذه وتم تقديمها من خلال العديد من البرامج الإعلامية، وتم حث أحد رجال الأعمال على رعاية الحملة الإعلامية. أظن أن من الممكن أن نبدأ حملة قوية لجمع التبرعات واستخدامها في تنفيذ مشاريع الآبار والسدود ونضع حدا لمجاعة ذلك الشعب المسلم.
الحبيب صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن بغياً -زانية من زواني بني إسرائيل- دخلت الجنة في كلب سقته، والحديث في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «بينما بغي من بغايا بني إسرائيل تمشي، فمرت على بئر ماء فشربت، وبينما هي كذلك مر بها كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فعادت إلى بئر الماء؛ فملأت موقها، -أي: خفها- ماءً، فسقت الكلب فغفر الله لها» كلب عطشان، وهي امرأة زانية، لكنها رحمته فغفر الله لها.
هذا في امرأة بغي أنقذت كلبا من العطش، فكيف بشعب الصومال الذي دائما ما نسمع أنه يعاني من المجاعات، فهل من رجال إعلامنا الكرام من يطمع في مغفرة ذنوبه والجنة؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق