الميكروسكوب جهاز مجهري يكبر الأجسام الصغيرة لتسهل دراستها ومن الميكروسكوبات الضوئية ما هو البسيط وما هو المركب. أما البسيط (لفحص الحشرات ) فهو عبارة عن عدسة مكبرة ومن خلالها نحصل على صورة مكبرة للجسم. أما المركب (المعملى)فيتكون من عدد كبير من العدسات المكبرةوهي عبارة عن مجموعتين الأولى (objectif)وهى الموجهة للجسم المراد فحصةعلى الشريحةوتبين صورة حقيقية للجسم ومجموعةعدسات علوية عينية لتكبر صورة الجسم الحقيقية التي بينتها المجموعة الأولى وفي هذا النوع من الميكروسكوبات نحصل على صورة مكبرة جداً.
و قد ظهرت أجهزة أخرى مثل ميكروسكوبو لعل أهم اختراع ظهر في مجال دراسات الخلية و أحدث ثورة كبرى في علم الخلية هو المجهر الإلكتروني Electron Microscope ، فقد أمكن بواسطة هذا الجهاز توضيح تراكيب الخلية التي لم تكن معروفة من قبل ، و معرفة تفاصيل أدق للتراكيب المعروفة من قبل .
و يختلف الميكروسكوب الإلكتروني عن الميكروسكوب العادي في أنه لا يحتوي على عدسات كما أنه يستخدم حزمة من الإلكترونات كمصدر للإضاءة ، و ذلك بدلا من أشعة الضوء العادي ، و تخترق الإلكترونات العينة المراد فحصها ، ثم تستقبل على فيلم فوتوغرافي بالغ الحساسية حيث تتكون صورة للعينة ، و عليه فإن فحص العينة لا يتم بواسطة العين كما في الميكروسكوب العادي ، و إنما عن طريق فحص الصور الفوتغرافية التي يتم تصويرها بواسطته .
و تتراوح قوة تكبيره ما بين 10.000 إلى 200.000 ضعف الحجم الأصلي للعينة .
***لماذا يستخدم الميكروسكوب الإلكتروني في رؤية تفاصيل الفيروسات الدقيقة و لا يستخدم الميكروسكوب الضوئي ؟
يعجز الميكروسكوب الضوئي عن تكبير الفيروسات والكائنات الدقيقة لأن أحجامها وتفاصيلها تكون أقل من طول أقصر موجة من موجات الضوء .أما في الميكروسكوب الإلكتروني فتستخدم فيه حزمة إلكترونات مزودة بطاقة كبيرة فنحصل على أطوال موجات صغيرة جدا بحيث تكون أحجام الفيروسات وتفاصيلها أكبر منها وبذلك يمكن تكبيرها .
أشكال الحياة تحت الميكروسكوب
0 التعليقات:
إرسال تعليق