وقد عنى الخلفاء ولا سيما العباسيون بعلم الفــلك ، وكان كثيرا من الخلفاء يستشيرون المنجمين في أحوالهم الساسية والشخصية.
وقد كتب في عهده كتـاب الســند هنــد الكبيـر الذي ترجم معظمـه من الهنديـة في 156 هـ .
بلغ الفلك أوجـه فى عهد المأمـون بن هـارون الرشـيد 813-833 م .( 197 - 217 هــ )
أحمد بنالفرجــانــى
البوزجـانــى.
ماشــاء اللــه .
الكــندى توفى 837 م (222 هـ)
أبو معشــر الفلكــى 787 - 886 م 170 - 272 هـ
يعتبر الكندى وأبو معشــر الفلكــى أعظمالمنجمين الفلكيين العرب.
الخوارزمـى 770 - 840 م
محمدبن باتانى توفى929 م.
ابن يونس المصرى توفى399 هـ
البيرونــى توفى 440 هـ
الذى ألف أكثر من اثنى عشرألف صفحة فىالفلك
الصايغ المعروف بابن باجة
المتوفى1139 م ، و تلميذه ابن طفيـل منغرناطـة المتوفى 1198 م
الفيلسـوف ابن رشـد المتوفى1198 م
نجم الدين الكاتيبى
قـال الله تعالى : (والقمر قدرناهمنازل حتى عاد كالعرجون القديم ..يـس) .
وهذه هي المنازل الثمانى و عشرون : الشرطين، البطين ، الثريا ، الدبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذراع ، النثرة ، الطرف، الجبهة ، ا لخراثان ، الصرفة، العواء ، ا لسماك الأعزل ، الغفر ، الزبانا، الإكليل ، القلب ، الشولة ، النعائم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد السعد، سعد الأخبية ، الفرغ المقدم ، الفرغ المؤخر ، الرشا.
**هذه المنازل مشهرة فيمابين العرب ، متداولة في محاوراتهم ، مذكورة فيأشعارهم ، وبها يتعرفون على الفصول ،فإنهم لما كانت سنواتهم - لكونها باعتبارالأهلة - مختلفة الأوائل لوقوعها في وسطالصيف تارة وفي وسط الشتاء تارة اخرى ، احتاجوا إلى ضبط السنه الشمسية ، ليشتغلوافي أشغال كل فصل منها بما يهمهم في ذلك الفصل ، فوجدوا القمر يعود إلى وضعه الأولمن الشمس في ثلاثين يوما قريبا ، ويختفي في أواخر الشهر ليلتين أو ما يقاربهما، فاسقطوا يومين من زمان الشهر فبقي ثمانية وعشرون ، وهو زمان ما بين ظهورهبالعشيات فيأول الشهر وآخر رؤيته بالغدوات في أواخره ، فقسموا دور الفلك على ذلك،فكان كل قسم اثنتي عشرة درجة وإحدى وخمسين دقيقة تقريبا ، فسموا كل قسممنزلا ، وجعلوا لها علامات من الكواكب القريبة من المنطقة ، وأصاب كل برج من البروج الاثني عشر منزلان وثلثا .
وتوصلوا إلى ضبط السنةالشمسية بكيفية قطع الشمس المنازل ، فوجدوها تقطع كل منزل في ثلاثة عشر يوماتقريبا .
وذلك لأنهم رأوها تستتر دائما ثلاثة منها ما هي فيه بشعاعها ، وماقبلها بضياء الفجر، وما بعدها بضياء الشفق.
فرصدوا ظهور المستتر بضياء الفجر ،ثم بشعاعها ثم بضياء الشفق فوجدوا الزمان بين ظهوري كل منزلين ثلاثة عشر يومابالتقريب .
فأيام المنازل ثلاثمائة وأربعة وستون ، لكن الشمس تعود إلى كلمنزل بعد قطع جميعها في ثلاثمائة وخمسة وستين يوما ، وهي زائدة على أيام المنازلبيوم ، فزادوا يوما في منزلة الغفر ، وانضبطت لهم السنة الشمسية بهذا الوجه ،وتيسر لهم الوصول إلى تعرف أوقات الفصول وغيرها
0 التعليقات:
إرسال تعليق