لقد رئينا من المهم ان نعرف القارئ الكريم الهاوي و المتخصص في علوم الفلك او حتى المهتم منهم لتعريفه بالتلسكوب تاريخيا و تطبيقيا أنواعه و أجزائه و ملحقاته
أولا: التلسكوب الكاسر:
التلسكوبات أو (المراقب) هي أجهزة بصرية تستخدم لرؤية الأشياء البعيدة. ويعتقد أن أول تلسكوب كان من صنع النظاراتي الهولندي (هانز ليبرشي) عام 1608 ، فقد لاحظ صدفة و هو يتفحص زوجين من العدسات واحدة تلو الاخرى، أن الأجسام تبدو أقرب بالنظر عبرهما. وفي عام 1610 صنع العالم الايطالي الشهير (غاليليو) تلسكوبا أفضل، عرف بتلسكوب غاليليو، يكبر الأشياء 33 ضعفا ، تم توالت التحسينات تدريجيا على التلسكوب على أيدي مختلف العلماء والفلكيين.
و تسمى التلسكوبات التي تستخدم العدسات (بدلا عن المرايا) تلسكوبات كاسرة، لان الضوء ينحني فيها بالانكسار عبر العدسات الزجاجية. لقد أستخدم غاليليو تلسكوبه للقيام برصد الأفلاك فأكتشف أقمار كوكب المشتري وشاهد التلال والوديان على سطح القمر وقد صنع غاليليو تلسكوبه من عدسة محدبه في المقدمة هي الـــــــشــــيــــئــــية ومن عدسة أخرى مقعرة هي الــــــعــــيـــنــــيـــة . وبهذه التركيبة من العدسات ترى الأجسام في تلسكوب غاليليو قائمة غير معكوسة (ليست رأسا على عقب).
أما التلسكوبات التي تلت مرصد غاليليو فقد صنعت من عدستين محدبتيين تكون الأولى (الشيئية) صورة مقلوبة رأسا على عقب للجسم بين العدستين ثم تكبر العدسة المحدبة الأخرى (العينية) هذه الصورة بحيث يشاهدها المراقب مكبرة مع بقائها مقلوبة.(وطبعا هذا لا يؤثر في مراقبة الأجسام الفلكية) كما سأوضح لاحقا!.
وقد كانت التلسكوبات الأولى(الكاسرة) تعاني من تلون حواف الصور فيها نتيجة لتفاوت نسبة أنكسار مكونات الضوء اللونية في عدستها وهو ما يعرف ب(الزيغ اللوني) ويعالج هذا الزيغ في التلسكوبات الكاسرة الحديثة باستخدام عدسات لا لونية (أشروماتك) ، (فقط بعض التلسكوبات الكاسرة عانت من هكذا مشاكل!).
لا تصلح التلسكوبات الفلكية بعدستيها المحدبتيين للمراقبة الارضية لأن الصور تبدو فيها مقلوبة راسا على عقب. و لكن باضافة عدسة ثالثة محدبة في أنبوب التلسكوب بين الشيئية و العينية يمكن الصورة من الظهور بشكلها الواقعي (القائم)، وهنا ندعي التلسكوب الذي يحوي هكذا نوع من العدسات بالتلسكوب الارضي.
ثانيا: التلسكوب العاكس:
كانت التلسكوبات الكاسرة الاولى قاصرة عن اعطاء صور واضحة ومحددة المعالم لأن صنع العدسات الجيدة كان متعذرا. وفي عام 1668 أخترع السير اسحق نيوتن تلسكوبا عـاكــــســـــا لا يشتمل على عدسة شـيـئـية . فالضوء يسري عبر أنبوب طويل مفتوح ليسقط على مراة مـقـعـرة في أسفل الانبوب . وتعكس المراة المقعرة أشعة الضوء نحو أعلى الانبوب الى مراة ثانية مسطحة مائلة الوضع لتوجة(تعكس) الاشعة بدورها الى عدسة محدبة مكبرة هي عينية التلسكوب. وكانت الصور الناتجة بتلسكوب نيوتن واضحة و خالية من الحواف اللونية التي كانت تعاني منها التلسكوبات الكاسرة.
وأكبر التلسكوبات الفلكية في يومنا هذا هو من نفس مبدأ هذا النوع (بما فيها تلسكوب هابل) الموجود في الفضاء. فالمرايا تعطي صورا واضحة محددة المعالم خالية من الحواف اللونية بالاضافة لبساطة صنعها و قلة تكاليفها مقارنة بالتلسكوبات الكاسرة.
أن معظم الاجسام التي يدرسها الفلكيون شاسعة البعد جدا وخافتة النور ولايمكن رؤيتها الا بواسطة التلسكوبات التي تجمع ضوءا كثيرا ، لذا نجد التلسكوبات العاكسة الحديثة ذات قوة كبيرة على تجميع الضوء (بواسطة المرايا الاولية) بحيث تمكن الراصد من رؤية التفاصيل الدقيقة لعدد كبير جدا من النجوم القاصية
البعد والخافتة النور.ومع أن أكبر التلسكوبات لا ترينا النجم البعيد جدا أكبر من نقطة ضوئية الا أنها تزودنا بالكثير من المعلومات، كلونة مثلا ، بعده عنا، أو كطبيعة تكوينة من حيث هو نجم مفرد أو ثنائي أو رباعي،فبعض النجوم التي تبدو لنا وحيدة هي في الواقع ثنائية أو رباعية متقاربة.
تلسكوب (Catadioptric) : يمزج هذا النوع بين استخدام العدسات والمرآة (mirrors and lenses)
أي انه يجمع كلا التركيبيين. وهناك نوعان هما الأكثر استعمالا تحت هذا الصنف .
( (Schmidt Cassegrain و Maksutov-Cassegrain) ) في حاله سميت كاس جرين (Schmidt Cassegrain) يدخل الضوء عبر مرآة نحيفة عاكسة تقع في نهاية الأنبوب ويتم استقبال الضوء عن طريق مرآة ثانوية صغيرة و التي بدورها تعكس الضوء إلى خارج فتحه تقع في مؤخرة التلسكوب وأخيرا تظهر الصورة في العينيه(eyepiece)
أنواع التلسكوبات
الانواع الرئيسية :-
1) الكاسر(Refractor)
2) العاكس(Newtonian Reflector)
3) كاتدري اوبتك (Catadrioptic)
4) الكاسر : و هناك ثلاثة أنواع منة و هي :-
1. Non-achromatic : وهذا النوع يستعمل واحدة أو اتنتان من العدسات المحدبة لتركيز الضوء ،ولهأنحراف شديد(الضوء) اذ انه لا يقوم بتركيز جميع الالوان الضوئية(الون الطيف)في نفس نقطة البؤرة (نظرا لتباين طول موجات الطيف! راجع تعاريف فنية/الزيغ اللوني)، ما يؤدي لتكون صور سيئة والنوع هذا متوافر لدى المتاجر العادية وهو غير فعال بالنسبة للاستخدامات الفلكية الجادة.
2. achromatic : وهذا النوع يستعمل العدسات المحدبة والمقعرة لحني الضوء،مايضمن أن معظم الالوان الضوئية(الوان الطيف)سوف تركز في نفس نقطة البؤرة،وميزة النوع هذا أنه يعطى صور ناصعة(دقيقة) و واضحة. ومن سيئاتة أنة غال نوعا ما، ويعطي لونا كاذبا حول النجم يبدو كهالة زرقاء.
3. Panchromatic: يستخدم هذا النوع وجهان من العدسات المحدبة وتصنع العدسات من نوعان مختلفان من الزجاج ، ما يسمح لجميع الوان الضوء(الوان الطيف)بالتمركز حول نقطة واحدة. والنوع هذا يوفر أفضل نصوع للصورة واعلى نسبة من الوضوح ، ومن عيوبة أنه غال الثمن ولكنه خيار جيد لأغراض الرصد الجاد.
مثال يوضح عدم تركز الالوان الضوئية في نفس نقطة الرصد(العينية).
· مبدأعمل التلسكوب الكاسر
التلسكوبات الكاسرة : (Refractors) اخترعت عام 1609 بواسطة جالليو جللي وتعد أكثر الأنواع شيوعا وانتشارا،وهي عبارة عن أنبوب رفيع وطويل(long thin tube) وفكرة هذا النوع تقوم على مبداء وجود عدسة في بداية ألانبوب(العدسة الفعلية = الشيئية = objective lens)تقوم هذه العدسة بتجميع الضوء الذي يعبر الأنبوب وأرسالة مباشرة إلى العينية(eyepiece) مركز الرؤيه (نقطة تجمع الضوء أو نقطة البؤرة) في نهاية الأنبوب.
· مبدأعمل التلسكوب العاكس
التلسكوبات النيوتيونيه العاكسة (Newtonian Reflectors) : اخترعت بواسطة إسحاق نبوتن عام 1668، فكره عمل هذه التلسكوبات تقوم على أساس وجود مرآة منحنية (مقعرة) مصقولة جيدا تسمى المرآة ألا وليه primary mirror)) تقوم بتجميع الضوء الصادر عن الأجرام السماوية وتركيزه في نقطه واحدة تم بعد ذلك تقوم بعكسه(الضوء/الصورة) إلى مرآة أخرى تسمى المرآة الثانويه(flat secondary mirror) وهي عبارة عن مرآة مسطحة صغيره جدا مثلثة الشكل تقريبا(diagonal) تقوم بعكس الصورة(image) إلى الجانب العلوي من التلسكوب ومنها إلى العينية (نقطة تجمع الضوء أو نقطة البؤرة).
تعاريف تقنية وفنية
العنكبوت(Spider):
قطعة من أربعة محاور تقوم بتثبيت وحمل المراة الثانوية في التلسكوب العاكس، وتقع في مقدمة التلسكوب.
مركز الصورة(Focuser) :
وهو حامل عدة التكبير،الذي يقوم بتعديل وتصحيح الرؤية(تركيز الصورة) ويتراوح قطرة بين(965", 1.25" , 2")بنفس قطر العدسة العينية.
المراة الاولية(Primary Mirror):
أكبر وأهم مراة في التلسكوب العاكس، يقع على عاتقها كل الجهد في تجميع الضوء(الجرم)وعكسه باتجاه العدسة العينية(نقطة التركيز)بعد أن يمر الضوء بالمراة الثانوية.
الغيبوبة(Coma):
طمس معالم الرؤية في حافة مجال الرؤية، تصيب التلسكوبات الكاسرة.
المحرك(Drive) :
:يستخدم لتعقب الاجرام في حركتها،عندما تضع هدفا ما في عينية التلسكوب،فأن الهدف سيبقى في مجال الرؤية لوقت طويل. بدون أستخدامه فأن الهدف سيزحف ببط من مجال الرؤية حتى يخرج تماما.(تزيد أهميته عند استخدامه في التصوير).
قاعدة تلسكوب كاسر أرضية ( Rocker Box):
وهي عبارة عن قاعدة تستخدم في التلسكوبات النيوتونية العاكسة(الارضية)وتحمل كافة أجزاء التلسكوب(التلسكوب بأكمله)وهي المسؤولة عن تدوير التلسكوب / بشكل رأسي وأفقي فقط .
العدسة الشيئة(Objective) :
في الكاسر، هي العدسة الكبيرة الامامية ، وفي العاكس، هي المرايا الضخمة في مؤخرة الانبوب؛ وتعد الأوبجكتف المسئولة عن توليد وتجميع وأحضار الضوء عبرالمخروط (أنبوب التلسكوب) وتمريرة عبر تركيز بؤري ضيق مجتمعا في نقطة تركيز واحدة(موضع العين).
بارلو(Barlow) :
أداة نستخدمها للتكبير المضاعف أو الثلاثي فوق نسبة التكبير الاصلية للعدسة العينية المستخدمة، لأستخدامها عليك بوضعها بدل موقع العدسة العينية ومن تم تركيب العدسة العينة فوقها، مبدئها يقوم على أساس أطالة البعد البؤري المؤثر بالنسبة للتلسكوب نفسه وتفيد في أظهار تفاصيل مميزة بالنسبة للكواكب بالاخص أن كانت نوعيتها جيدة
المستوى البؤري(Focal Plane)
:تحريك مقبض التركيز في التلسكوب(العدسة العينية تكون موصولة بالمقبض) ذهابا وأيابا حتى يتزامن ويتناسب المستويين البؤريين.Rack-and-Pinion Focuser
تلسكوب دبسونيان(Dobsonian):
تلسكوب عاكس، يعمل بنفس مبداء التلسكوب الاستوائي، بأختلاف أن لة قاعدة أرضية(عبارة عن صندوق حامل للانبوب البصري)وله محوران للحركة(افقي/راسي)، ومسمى بناء على صانعه (John Dobson)، والمميز فيه أن سعره زهيد جدا مقارنة بغيره، ما يعني أمكانية شراء واحد كبـــــــير بربع السعر لنفس الحجم مقارنة بالتلسكوبات الاخرى!.
الثقالة :
وتكمن أهميتها في أنها تقوم بموازنة التلسكوب، و تثبيث محوره، فأذا كان أتجاه تلسكوبك في الاعلى كانت في الاسفل، وأذا كان في ناحية اليمين تكون في ناحية اليسار، عملية معادلة للوزن (أنبوب التلسكوب).
عدسة مقعرة :
قطعة من الزجاج(مادة شفافة) وتستخدم في تفريق الاشعة الضوئية، وهي اسمك في اطرافها عن وسطها.
العدسه العينية:
عدسة تستخدم في التلسكوبات موقعها في نهاية الانبوب البصري بالنسبة للتلسكوب الكاسر، وبداية الانبوب البصري بالنسبة للتلسكوب العاكس وضيفتها احضارالضوء وتركيزه وتكبير الصورة المطلوب رصدها وتاتي بقياسات تكبير(بعدبؤري)مختلفة لأغراض مختلفة، وهي على عدة انواع.
فلتر تلسكوبي :
تفيد الفلاتر في اعطاء صورة ادق واوضح لبعض الاجرام كالكواكب والسدم(اظهار تفاصيل وتراكيب ) بالاضافة لاظهار الالوان الحقيقة التي تكون عليها الاجرام ،ما يفيد في رصد الجرم بالشكل الواقعي.
الزيغ اللوني/تلون حواف الصور :
وهي مشكلة تعاني منها العدسات المحدبه(التلسكوب الكاسر)وتكمن في عدم قدرة هذه العدسات في جمع اطياف الضوء(السبعه)في بؤرة واحده ويعود السبب الى التباين بين اطوال الطيف السبعه(بمعنى ان الطيف المرئي الازرق يكون له طول موجه اقل من الطيف المرئي الاحمر... ما يؤثر بشكل مباشر في تكون صورة غير واضحة المعالم بالاخص عنذ الحواف). ولقد تم حل المشكلة عن طريق استخدام عدستين عينيتين مختلفتا الاوجه (عدسة محدبة ملاصقه لعدسة مقعرة) ما يضمن تمركز الوان الطيف في نفس النقطه.
Chromatic Aberration
كلما قصر الطول الموجي للضوء كان قدار التشتت اعظم ولأن أقصر طول موجي في النطاق المرئي هو الازرق! اذا سيعاني هذا اللون تشتتا عظيما بحيث ستظهر السماء الصافية زرقاء
عدسة أكروماتية/لا لونية :
دمج عدستين مختلفتي الشكل والنوع بالنسبة للزجاج(مقعرة ومحدبة) لحني الضوء، ما يضمن أن معظم الالوان الضوئية ستركز في نفس النقطة.
الزيغ اللوني :
عيب في كل العدسات ناتج عن حقيقة أن الضوء هو مزيج من كل الموجات الطولية، وحدة الموجات الطولية تنكسر بشكل غير متساوى بحيث يتم توليد لون زائف حول جسم ساطع كنجم.
المراة الثانوية المسطحة :
مراة تستخدم في كل التلسكوبات العاكسة والتلسكوبات من نوع كاتري اوبتك،وظيفتها عكس الضوء الذي تم تجميعه في المرآة الأولية نحو العينية ، موقع رصد العين.
Convex Lens عدسة محدبة:
قطعة من الزجاج(مادة شفافة) وتستخدم لتجميع الأشعة الضوئية ، وهي أهم جزء في التلسكوب الكاسر، وهي أسمك في وسطها عن اطرافها.
Concave Lens عدسة مقعرة:
قطعة من الزجاج(مادة شفافة) و تستخدم في تفريق الأشعة الضوئية، وهي اسمك في أطرافها عن وسطها.
مراة مقعرة : Convex Mirror
البعد/الطول البؤري :
المسافة بين مركز العدسة والبؤرة.
بؤرة العدسة :
سقوط حزمة من الأشعة الضوئية المتوازية على عدسة ما (مقعرة أو محدبة) متجمعة في نقطة واحدة تسمى ب (بؤرة العدسة).
عدسة اكروماتية/لا لونية :
استخدام عدسات مختلفة النوع والشكل لضمان تجمع الضؤ في نقطة واحده وبالتالي عدم تاثر التلسكوب بالألوان الكاذبة على حواف الاجرام (التلسكوبات الكاسره).
حقل الرؤية الظاهري Apparent Field Of View:
الزاوية القطرية وتعبر بالدرجات (°)، لدائرة الضوء الذي تراة العين(مجال الرؤية التي تراة العين).
مجال الرؤية الحقيقي Real Filed :
منطقة السّماء المستشفّة من العدسة العينيّة عند وصلها بالتلسكوب
قدرة التلسكوب في أستقطاب الضوء Light Gathering Ability:
قدرة التلسكوب في توليد وتجميع الضوء.(وتحسب بمعادلة)
قدرة التلسكوب في التحليل والايضاح Resolving Power:
وهي القدرة على تكوين صور واضحة وحادة وذلك بفصل جميع نقاط الضوء الى نقاط منفردة.
كاميرا ذو حساسية للضوء من نوع سي سي دي CCD Camera:
نوع من الكاميرات ذات حساسية عالية جدا لمكونات الضوء...وتاتي بعدة انواع واستخدامات عده، وتكمن اهميتها في انها تعتبر النوع الافضل على الاطلاق لاستخدامات التصوير الفلكي الاحترافي وبالذات للاجرام البعيده ذات الضوء الخافت، ومن مميزاتها ايضا امكانية وصلها بحاسب الي لرؤية النتائج مباشرة على الشاشة ومن تم اجراء التعديلات اللازمه أن دعت الحاجه.
كاميرا انترنيت Web cam Camera:
كاميرة ويب ، تستخدم في الاجهزة المكتبية بالغالب للمؤتمرات المرئية والمحادثة والمراسلة بواسطة الصورة وتتميز ببساطة أستخدامها و تنصيبها. اهميتها تكمن في القدره على تحويلها الى كاميرا قابلة للاستخدام الفلكي.
محول كاميرا Camera Adapter:
ملائم ، قابس/ وسيط ، وظيفته القيام بعملية الربط ما بين التلسكوب والكاميرا الفلكية(اية نوع ) . أشهرها في الاستخدام محول T Ring
كاميرا عادية نوع اس ال ار SLR Camera :
كاميرا يدوية من النوع العادي/القديم! مقاس الفتحه 35 ملمتر بالامكان أستخدامها في التصوير الفلكي بشرط توفر الملائم، و الفلم المناسب!، والكابل المرن (قطعة تقوم بطرق زر التصوير).واهميتها في انها تمكن من التصوير الاحترافي (استطاب الضوء لفترات طويله عنذ التصوير الفلكي (لونج اكسبوشر).
بالطبع تتم ازالة عدستها الاساسية(وجعل مستشعر الضوء الخاص بها مكشوف وموصول بملائم ليتم دمجها بشكل مباشر بالتلسكوب الكاسر/العاكس أو الكاسجرين) وتعمل المراة أو العدسة الاساسية بالتلسكوب عمل العدسة التي قمت انت بفصلها!.
كاميرا ذو حساسية ضوء من نوع كموس CMOS :
مستشعر ضوئي(يحول الضؤ الملتقط الى صورة) من النوع العادي ليس بكفاءة المستشعر CCD رخيصة الثمن وجيده بالنسبة لاستخدامات التصوير الفلكي العام (الشمس والقمر وبعض الكواكب).
كمبيوتر اليد المحمول :
كمبيوتر متنقل ، من النوع الذي يطوى، ويشابه في عمله الكمبيوتر المكتبي بأسثثناء أمكانية التنقل معه واستخدام بطاريه لادارته.
حامل استوائي Equatorial Mount :
له القدرة على محاكاة حركة الارض وتوزع الاجرام بالنسبة لفلكها، بامكانه التحرك في كل وجميع الاتجاهات والدرجات بالاضافة للتمايل ، ممتاز للاستخدام الجاد وللتصوير الفلكي(دمج كاميرا) ولايتطلب سوى حركة بسيطة من احد محاوره للاستمرار في تعقب الجرم.
أنبعاث الضوء من أكثر من مركز(أضواء مدينة،مصانع،أنوار طرق،سيارات...) وتشتته في الافق، ما يسبب نوع من أنعدام الرؤية الواضحة للأجرام وبالتالي عدم توفر الامكانية للرصد الدقيق بالنسبة لأجرام الفلكية،وذلك لعدم قدرة العين على استقطاب وتجميع الضوء الخافت، بالاضافة الى ان التلسكوب لن يكون قادرا على اظهار الاجرام بتشكيلها الواقعي.
المنظار اللاقط/الباحث Finder Scope :
منظار صغير من النوع الكاسر أو الليزري ، يتميز بحقل رؤية واسع وعريض ، يثبث فوق أنبوب التلسكوب الرئيسي ،وظيفتة التقاط الاجرام الفلكية والارضية وتوسيطها في مرماة! ليتسنى فيما بعد رصدها بواسطة التلسكوب الرئيسي.
المراة المسطحة الثانوية Flat secondary mirror:
هي عبارة عن مرآة مسطحة صغيره جدا مثلثة الشكل تقريبا تقوم بعكس الصورة(image) إلى الجانب العلوي من التلسكوب ومنها إلى العينية
ساعة التدوير Driving Clock:
الية تدوير للتلسكوب بسرعات مختلفة تعوض عن الدوران الذاتي المحوري للأرض ، بحيث أن الجرم المراقب يبقى تابثا في مجال الرؤيه.
التيوب البصري(Optical Tube):
وهو أنبوب التلسكوب، حيث تتبث فيه المرايا أو العدسات الاولية.
الموزاة(Collimation) :
والمقصود فيه كيفية تناسب وتقابل المرايا بعضها ببعض بطريقة صحيحة، في حال لم تكن العملية المذكورة قائمة بشكل متقن، فأنك لن ترى وقتها القمر حتى! و لو بتلسكوب ضخم!! بسبب تشتت الضوء وأنكسارة خارج مرمى التركيز البؤري
كابل التحكم (Flexible Cable Controls ) :
تكمن وظيفته في أنه يسمح بتحريك التلسكوب في كافة الاتجاهات،ما يسمح بتعقب الاجرام.
مصحح الرؤية(Erecting Eyepiece):
عند استخدام العدسة العادية في الرصد ستبدو لك الصورة بشكل مقلوب ، الشمال جنوب ؛ والشرق غرب ، الفوق تحت ، والتحت فوق)؛ توظيف العدسة هذه في رصدك سيمكنك من قلب الصورة المقلوبة أصلا ما يؤدي لتكون رؤية طبيعية، تفيد في الرصد الأرضي.
لاتنسى أن مشاهدتك و رصدك لكل ما هو في السماء والأرض سيكون بشكل يخالف الواقع ، و لكن بشكل عام لا أهمية تذكر لهذا تأثير في الرصد الفلكي. وان كنت ممَن يحبون التصوير فبإمكانك قلب ناتج الصورة لاحقا!. (عن سبب انقلاب الصورة)
فلتر عدسة(Filter) :
يستخدم لتحسين الرؤية. وظيفته تكمن في تقليل الوهج ، وتوضيح معالم بعض الاجرام، (كحزم كوكب المشتري)!.وهناك بعض الفلاتر الملونة التي تساعد في توضيح الوان وتضاريس الكواكب(ككوكب المريخ المائل للأحمرار. وايضا في حالة التصوير بالنسبة للسدم والمجرات.
المنظار الاقط(Finder Scope) :
وظيفته استهداف الأجرام البعيدة المراد رصدها. وذلك بفضل التكبير المنخفض ومجال الرّؤية العريض ما يسمح لكَ أن ترى مزيدا من حجم السّماء من ان ترى من خلال التّلسكوب الرّئيسيّ و بمجر توسيط الهدف في وسط مرماه يكون الهدف أيضا في(وسط!!) المراة أو العدسة الرئيسية.
غطاء الأتربة(Dust Cover):
و هو مهم جدا بالنسبة للتلسكوبات بكافة أنواعها، حيث أن ذرات الغبار والأتربة أن وجدت بقرب التلسكوب سيكون الأخير هدفا سهلا لها ، ما يؤدي بالمدى البعيد! إلى وجود مشاكل في الوضوح وتكون بقع عبارة عن أتربة متجمعة تؤدي بدورها لتغير التفاصيل الفعلية للهدف المراقب.
لا تنسى أن تغلق فتحة المرأة مطلقا ، ودائما ضع التلسكوب(الكاسر) بشكل مقلوب(المرأة)في الأعلى، حتى لا تتجمع الأتربة عند المرآة نتيجة للجاذبية!
الخلاصة
ان هذه المقدمة تعطي للهاوي معلومات اولية عن التلسكوبات و انواعها و بعض الملحقات المهمة التي يستخدمها أثناء التصوير الفلكي و الرصد المستمر
0 التعليقات:
إرسال تعليق